كتابات وآراء


06 مايو, 2016 02:19:00 م

كُتب بواسطة : صالحالحميدي - ارشيف الكاتب


 

 

اتسخت صفحاتهم باحبار الزيف والكذب والكيد والابتزاز .. وتساقطت المواقف كاشفة الأغطية عن وجوه مسوخ مشوة نتنة تقتات من موائد الارتزاق والابتزاز ومن كل المواىد مثل الراقصات وبائعات الهواء .. وكم هو مؤسف ان يكون دلك حال الكثير من المدراء في محافظة عدن ممن يستعجلون اليوم على حلب ما يظنوها بقرة  اسمها الوطن

ولايهم الطريقة والإلية طالما الهدف والغاية واحدة وهو تحقيق اكبر قدر من المكاسب وباسرع طريقة ولو على حساب الرؤس الأموال الوطنية التي ترفد خزينة الدولة بالملايين

كل ذلك لديهم لأيهم ولا يهم الخسائر  ولا يهم ان ترحلرؤوس الأموال الوطنية

 

 

هم فقط متمسكون بحقهم في الكعكه واذا ما حاولنا إيقافهم عند حدهم وقلنا لهم كفاء عبثا كفاءابتزازا

كفاء إضرارا بالوطن

تحملوا مسؤليتكم تجاة الثقة التي منحكم اياها فخامة الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي وهو  يسلمكم هذه المؤسسات في ظرف وطني استثنائي يفترض بكم ان تكونوا اكثر معرفة بهذا الوضع

قالوا ما نحن الا مخلصون وهم بعيدين عن الاخلاص وقيم واخلاقيات المسؤلية والاختلاف اذ انهم وبعد ان فشلت كل محاولاتهم الابتزازية عمدوا وبطريقة رمتني بدائها وانسلت الى قلب الحقايق وراحو يشكون ويبكون مثل النساء في المياتم مدعين الوطنية والحرص وهم ابعد مايكونوا عن الوطنية

لهؤلاء نقول هاتوا برهانكم ان استطعتم او اصمتوا

والمقصودهنا بالاسم محمد امزربة مدير الموانئ

الذي خان ثقة القيادة السياسية واساء للمنصب الذي يتحملة وقد جعل من المنصب وسيلة للاسترزاق والابتزاز

واخر تلك المحاولات كانت مع رجل الاعمال الوطني المعروف احمد صالح العيسي الذي رفض ويشدة تلك الاساليب والحيل الملتوية وقال لهم بالحرف الواحد لن نسمح لكم بهذا العبث وبهذا الفساد ولن تطولوا ريال واحد

فما كان منهم الا العمل على تشويهه وابتزازة بتلك الرسالة البائسة التي يتشاكون ويتباكون فيها مدعين حرصهم على المال العام الذي امتلأت خزنتهم به

اما العيسي فليس يحتاج لذلك الفتات الذي يتحدثوا عنه

وهوالذي كان ومازال جبل يتكئ عليه الوطن في ازمته ومحنته الحالية