كتابات وآراء


02 أغسطس, 2015 03:24:00 م

كُتب بواسطة : فراس اليافعي - ارشيف الكاتب


(هذا المقال نشرقبل 6 أعوام واليوم وبمناسبة قرار تعيين دولة المهندس حيدر ابو بكر العطاس مستشارللرئيس هادي أعيد نشر المقال)

المهندس حيدر أبوبكر العطاس يظل أهم و ابرزالساسة المؤثرين في اليمن حتى وهو بعيدا عن بلاده ، و يظل صوتا مسموعا لدى القوى الإقليميةوالدولية ، ويظل محل تقدير لدى القوى السياسية في اليمن سلطه ومعارضة ...

،للرجل  تاريخ حافل بالعطاء ، منذ كان طالبا أسهم مع زملائهفي العمل الطلابي المناهض للاستعمار ، وبعد تخرجه من كلية الهندسة قسم كهرباء، لم يتجهنحو المناصب العليا بل عمل في مجال تخصصه لسنوات....

وخلال فترة قصيرة تبؤ موقع وزير للإنشاءات، خلال المراحل كان يختلف مع بعض قيادات الدولة والحزب، لكنه مثل قاسما مشتركا لكلالأطراف ,,,, عرف عنه انه لا يحب الاندفاع الذي ساد في مختلف مراحل تشكل الدولة فيجنوب اليمن.

لعب دورا بارزا بعد إحداث 13 يناير المشؤمة،باتجاه تهدئه النفوس ، كان مهندس وثيقة الإصلاح الاقتصادي والسياسي، والتي كان لهامعارضون كثر من التيار المتشدد...

وبعيد الوحدة وافق على تقلد منصب أول رئيسوزراء في ظل ظروف بالغه التعقيد، برزت أمامه عديد من المشاكل المعقدة بسبب وهن وغيابالدولة في الجزء الشمالي من الوطن، كما أن اجتياح العراق للكويت، خلف كثير من التحدياتأمام الدولة الوحدوية لكنه تعامل مع كل ذلك باقتدار وحكمه... عمل على ترميم العلاقاتالمتوترة مع دول الجوار وتمكن من حل مشكله الحدود اليمنية ـــ العمانية بحنكه قل أنتجدها لدى كثر من الساسة في اليمن.

خلال فترة التوتر بين شريكي الوحدة ، كانيحاول جاهدا التوفيق بين الطرفين ، ألا أن كل طرف كان يوجد به مجموعه تدفع بالبلادنحو التوتر ومن ثم الحرب.

وبعيد حرب 94م اضطر للخروج من الوطن ، كانصوتا داعيا لمعالجه أثار وتداعيات الحرب، دعي إلى تصحيح مسار الوحدة  التي ألحقت به حرب 94م أضرارا فادحه.

وبرغم التواصل مع السلطة في صنعاء ، ألاأن ذلك لم يؤدي إلى تحسن ما، ولم تستجيب صنعاء لمقترحات الرجل، بل أنها حاولت استمالتهإلى صفها عارضه كثير من المغريات والمزايا والمكاسب ، ألا أن السيد العطاس رفضها وتمسكبضرورة البدء بحل كل أثار وتبعات حرب صيف 94م وإقصاء الشريك الجنوبي من السلطة .

الرجل اليوم في موقع الناصح لكل  أطراف المشكلة اليمنية ، ولديه رؤية لتصور يقي اليمنمن مصير مجهول !! ابرز عنا ونية التمزق و جر البلاد إلى حروب لا تنتهي ...