أخبار و تـقاريـر

29 أغسطس, 2014 12:39:00 ص

إقليم عدن / متابعات :


 حذّر تقرير نشره موقع «الجزيرة الإنجليزية» من فشل المحادثات، بعد تطويق جماعة الحوثي المسلحة صنعاء وتنظيم احتجاجات داخل العاصمة.


وتوقع التقرير اندلاع حرب أهلية شاملة باليمن، أو الاتفاق على صفقة لنزع فتيل التوتر.


وقال: «إذا فشلت المحادثات، سيزداد الانقسام الطائفي وبالتالي تتعالى حدة الخطاب الملهبة للمشاعر والتي قد تؤدي إلى حرب أهلية شاملة، مردفاً: وبدلاً من ذلك، بإمكان جميع الأطراف الاتفاق على صفقة لنزع فتيل التوتر».


ويشير التقرير إلى أن القادة اليمنيين، بغض النظر عن استثناءات قليلة جداً، معروفون بتجنبهم اتخاذ قرار في القضايا المهمة، مفضلين بدلاً من ذلك العبث في الهوامش، مستدركاً: «لكن بتجنبهم هذه الأزمة الحالية، فإنها قد تشل حركة اليمن وتعمق الانقسام الطائفي وتخلق صراعاً على السلطة».


ويضيف التقرير إن المتمردين الشيعة ظهروا كسماسرة سلطة جدد في البلاد، في الوقت الذي تكافح صنعاء لكبح جماح احتجاجات الحوثيين.


وأشار إلى اجتياح مليشيا الحوثي لمحافظة عمران ومقتل قائد عسكري في الجيش والاستيلاء على مستودعات ضخمة من الأسلحة والذخيرة.


وأوضح أن الرئيس عبد ربه منصور هادي ندد بالهجوم, لكنه قاوم الدعوات المطالبة بإرسال قوات لاستعادة المدينة، لافتاً إلى أن هادي يتعرض لضغوط متزايدة لكبح جماح طموح الحوثيين المتزايد.


ونوه التقرير إلى أن الرئيس هادي ليس وحده من حذر من سعي الحوثيين المذهل للصعود إلى السلطة, حيث مشايخ القبائل التقليديين والحرس القديم كلهم قلقون من جماعة الحوثيين التي لا تخفي ازدرائها للنظام السياسي الحالي.


يقول الحوثيون إن مطالبهم مشروعة واحتجاجاتهم سلمية, لكن خصومهم يقولون إن وجود مقاتلين يطوقون العاصمة هو مؤشر على أن المتمردين يخططون للاستيلاء على السلطة- وفقاً لموقع الجزيرة الإنجليزية.


ويضيف التقرير الذي نشره الموقع: «الحكومة تتهم الحوثيين بنشر الأيديولوجية الشيعية المتشددة، وهناك شعور عام بأن الحوثيين يقيمون علاقات قوية مع إيران وحزب الله وفي وقت سابق من هذا العام، السعودية صنفت جماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية».


 


«الجزيرة الإنجليزية»