أخبار الإقليم

06 سبتمبر, 2014 02:47:27 ص

إقليم عدن / متابعات   :


فيما يواصل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مشاوراته المكثفة مع مختلف الأطراف والقوى السياسية في البلاد؛ لتشكيل حكومة جديدة تخلف حكومة الوفاق الوطني الحالية، التي يترأسها محمد سالم باسندوة، دعت جماعة الحوثي أنصارها لترديد شعار "الصرخة"، التي كان يرددها أنصار الخميني في إيران قبل سنوات، والمتمثلة في شعار "الموت لأميركا.. الموت لإسرائيل".


 


وقالت مصادر لـ"الوطن" إن الجماعة حددت لأنصارها الساعة التاسعة مساء أمس، موعدا لإطلاقها في توقيت واحد في العاصمة صنعاء، حتى "تهز الدنيا"، حسب منشور وزعته الجماعة على أنصارها ومريديها يوم أمس.


 


وتوقعت المصادر أن تعلن الجماعة بعد صلاة الجمعة اليوم، والتظاهرة التي تليها في شارع المطار، خطوات تصعيدية إضافية في إطار ما تسميه التصعيد الثوري، حيث تنتهي الجمعة آخر يوم من المرحلة الثالثة من التصعيد.


 


ولا تعرف نية الحوثيين في التصعيد بعد انقضاء المرحلة الثالثة، التي سبق وأن أكدوا أنها ستكون مؤلمة وغير متوقعة.


يأتي ذلك في وقت تقرر فيه الإعلان عن تشكيل للحكومة الجديدة خلال أسبوع، وفقا للمبادرة التي قدمها الرئيس هادي قبل يومين، وتوقعت مصادر أن يجري تغيير عدد كبير من الوزراء في الحكومة الحالية، بمن فيهم وزراء لم يمر على تعيينهم أكثر من خمسة أشهر، من بينهم: وزير الخارجية جمال السلال، ووزير الداخلية اللواء الركن عبده حسين الترب، ووزير المالية محمد منصور زمام.


 


وتسود مخاوف من عدم توصل الأطراف السياسية إلى اتفاق بشأن تشكيل الحكومة والأسماء المطروحة لرئاسة الحكومة، خاصة وأن هناك توجها لتعيين رؤساء وزراء محسوبين على النظام السابق، إضافة إلى بعض الشخصيات من خارج تكتل اللقاء المشترك، الذي تنص المبادرة الخليجية على أن يكون رئيس الوزراء من داخله وليس من الطرف الآخر، لكن لن يكون من حق الأحزاب ترشيح وزراء لشغل مناصب أربع وزارات، هي: الدفاع، الداخلية، المالية، الخارجية، إذ إن ذلك سيكون من حق الرئيس هادي بموجب بموجب المبادرة الوطنية المقترحة المعلنة قبل ثلاثة أيام، وترفضها جماعة الحوثي.


 


وفي حين لم تعلن حتى الآن جماعة الحوثي موقفها من المشاركة في الحكومة الجديدة، فإن حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، اشترط أن يكون رئيس الوزراء القادم من نصيبه، إضافة إلى 13 وزيرا آخر، معلنا تمسكه بأربع وزارات مهمة، هي: الدفاع، الداخلية، الخارجية، التربية والتعليم.


 


وبحسب مصدر مسؤول في حزب المؤتمر، فإن "مشاركة المؤتمر في الحكومة القادمة، وقبوله بمشروع التسوية التي أعلنها رئيس الجمهورية مرهونان بالاستجابة لمطالب يراها المؤتمر أساسية من أجل الاضطلاع بمسؤولياته الوطنية في الخروج بالبلاد من النفق المظلم الذي أدخلت فيه".


 


ورشح المؤتمر ثلاثة من قادته لمنصب رئيس الوزراء، وهم: وزير الخارجية السابق الدكتور أبوبكر القربي، نائب رئيس الوزراء، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات الحالي الدكتور أحمد عبيد بن دغر، ونائب رئيس الوزراء، وزير التخطيط الأسبق أحمد صوفان.


جريدة (الوطن) السعودية