أخبار الإقليم

05 سبتمبر, 2014 09:48:40 ص

إقليم عدن / متابعات:


على مدى 9 أشهر، تتبعت الجهات الأمنية في المملكة شبكة سورية بتهمة الإرهاب، والقيام بأعمال مشبوهة لصالح نظام الأسد، وأطاحت بـ48 عنصرا من أفرادها في عمليات متقاربة بدأت منذ السابع من صفر الماضي، وصولا إلى السادس والعشرين من شوال المنصرم.


وطبقا لإحصائية - اطلعت "الوطن" عليها - فإن أقصى مدة فصلت بين كل عمليتين كانت 28 يوما في حين لم تتجاوز المدة الزمنية بين إحدى العمليات والتي تليها، سوى 24 ساعة فقط.


وفي الوقت الذي يعد فيه عدد الموقوفين السوريين في سجون المباحث على خلفية الأنشطة الإرهابية هو ثاني أكبر الجنسيات بعد اليمنيين، والذين يبلغ عدد موقوفيهم 189 شخصا، لم تكشف وزارة الداخلية في بياناتها التهم المنسوبة للشبكة الأخيرة، غير أن إلقاء القبض عليهم في فترات متقاربة – خلال الأشهر القليلة الماضية - يعطي إشارة قوية - بحسب مصادر - على تخطيطهم لتنفيذ عمل إرهابي بإيعاز من نظام الأسد، إذ إن كل عمليات القبض ذات الصلة بالقاعدة أو داعش أو النصرة كشفت عنها السلطات في بيانات خلال الفترة الماضية.


كما سجل يوم الرابع عشر من شوال الماضي، أكبر عملية تمت في سياق تعقب هذه الشبكة، إذ تمت الإطاحة بـ6 أشخاص فيه، في حين قبض على 5 آخرين دفعة واحدة في السادس من ربيع الآخر المنصرم.


9 أشهر مضت، كانت كفيلة للسلطات الأمنية السعودية بتتبع ما يعتقد بأنها شبكة سورية ذات نشاطات إرهابية ومشبوهة، والقبض على أفرادها في عمليات متقاربة بدأت منذ السابع من صفر الماضي، وكان آخرها في أواخر شوال، فيما لم تتجاوز أقصى مدة بين عملية وأخرى 28 يوما، بينما بلغت أقلها يوما واحدا، وبلغ عدد المقبوض عليهم خلالها 48 شخصا 11 منهم دخلوا أراضي المملكة بصفة "زوار".


وطبقا للإحصائيات التي اطلعت عليها "الوطن"، فإن عدد السوريين الذين ألقي القبض عليهم منذ أن بدأ تنظيم "القاعدة" نشاطه الإرهابي على أراضي المملكة بلغ 67 سوريا، أغلبيتهم لا يزالون رهن التحقيق لحداثة القبض عليهم، فيما أن بعضهم يقضي محكوميته وآخرين ينتظرون استئناف أحكامهم.


ولم تكشف الداخلية السعودية في بياناتها التهم المنسوبة إلى هؤلاء، غير أن إلقاء القبض عليهم في فترات متقاربة –خلال الأشهر القليلة الماضية- قد يعطي إشارات لتخطيطهم للقيام بعمل إرهابي بإيعاز من نظام الأسد، وذلك لكون كل عمليات القبض ذات الصلة بالقاعدة أو داعش أو النصرة كشفت عنها السلطات في بيانات خلال الفترة الماضية.


ويعتبر عدد الموقوفين السوريين في سجون المباحث على خلفية الأنشطة الإرهابية هو ثاني أكبر الجنسيات بعد اليمنيين، والذين يبلغ عدد موقوفيهم 189 شخصا.


أما بالنسبة للموقوفين السوريين الـ48 الذين تمت الإطاحة بهم في عمليات بدأت منذ 7 صفر الماضي، وكان آخرها عملية جرت في تاريخ 26 شوال الماضي، فغالبيتهم من المقيمين على أراضي المملكة، أما 11 منهم فقد قدموا إليها زائرين.


وسجل منتصف شهر شوال الماضي، وتحديدا تاريخ 14 شوال، أكبر عملية تمت في سياق تعقب هذه الشبكة، إذ تمت الإطاحة بـ6 أشخاص في يوم واحد، فيما أطيح بـ5 آخرين دفعة واحدة في تاريخ 6 ربيع ثاني الماضي.


وتشير معلومات الصحيفة إلى أن 6 أشخاص ممن تم إلقاء القبض عليهم مؤخرا، يعمل على استكمال إجراءات إحالتهم للادعاء العام وإنفاذ ما صدر بحقهم من توجيه، فيما أن الـ42 موقوفا الآخرين لا يزالون قيد التحقيق.


يشار إلى أن أقدم الموقوفين السوريين في سجون المباحث، يقضي محكوميته الآن، بعد أن ألقي القبض عليه في تاريخ 20 /4 /1424، بعد أن تم تأييد الحكم الصادر بحقه من محكمة الاستئناف.


.. وسيناريو "تمير" يتكرر في حائل


حائل: فريح الرمالي


بعد مدينة تمير بمنطقة الرياض، انضمت منطقة حائل لقائمة الإبلاغ عن منتمين للفكر الإرهابي أو المحرضين على القتال في الخارج. وأكد مصدر مطلع لـ"الوطن"، أن الخلية الإرهابية التي قبض عليها مؤخرا وأعلنتها "الداخلية"، أطيح بها بعد بلاغات مواطنين.


 


انضمت منطقة حائل لقائمة المدن التي بادرت بالإبلاغ عن بعض الأشخاص الذين يعيشون على أراضيها وكانوا السبب في التحاق عدد من شباب المنطقة بالمنظمات الإرهابية التي تقاتل في كل من سورية والعراق.


فبعد أيام من بلاغ قدمه أهالي تدير للجهات الأمنية عن مطلوبين ينتمون لأحد التنظيمات الإرهابية، أطاحت بلاغات مواطنين بمنطقة حائل بمطلوبين بعد بلاغ مماثل قدموه للجهات الأمنية عن نشاطات مشبوهة يقومون بها.


من جهته، أكد لـ"الوطن" مصدر مطلع بأن بلاغا قدمه مواطنون ضد مطلوبين لممارستهم أنشطة مشبوهة منها الترويج للذهاب لمواقع الصراع، قادت الجهات الأمنية للقبض عليهم.


يذكر أن وزارة الداخلية قد أشادت في بيان سابق لها بوعي أبناء المجتمع للخطر الذي تمثله هذه الفئة والتعاون الذي تلقاه قوات الأمن من المواطنين والمقيمين، الذي ساعد على إنجاز المهمة الأخيرة والتي ألقي القبض فيها على 88 شخصا بنجاح تام دون حدوث إصابات أو تلفيات.


يشار إلى أن أحد المطلوبين كان قد قاتل في أفغانستان، وألقي القبض عليه بعد عودته، ومن ثم أفرج عنه.


(الوطن اون لاين)