أخبار الإقليم

30 ديسمبر, 2014 08:13:33 م

متابعات :
قال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، الجنرال حسين سلامي، اليوم الثلاثاء، إنّ "المنطقة، اليوم، تشهد تغييرات كبيرة في موازين القوى"، معتبراً أن كل هذا التغيير يصب في مصلحة إيران وفي مصلحة ثورتها "الإسلامية"، التي قامت قبل أكثر من ثلاثة عقود.

واعتبر سلامي، وفقاً لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية، أنّ "إيران استطاعت تصدير مبادئ ثورتها الإسلامية إلى بعض دول المنطقة ومنها العراق"، حيث أشار إلى أنّه "يوجد في العراق، حاليّاً، جيش شعبي مرتبط بالثورة الإسلامية الإيرانية، ويبلغ حجمه عشرة أضعاف حجم حزب الله في لبنان" حسب تعبيره.
"
كما قال، إنّ "سورية هي الحلقة التي تربط محور المقاومة بعضه ببعض"، معتبراً أنّ "ما يجري على الأرض هناك تديره أياد خارجية"، مشيراً إلى أنّه "يوجد هناك جيش شعبي شبيه بذاك الموجود في العراق، حيث تأثر أعضاؤه بالنموذج الفكري الذي يمشي على خطاه أعضاء قوات التعبئة أو البسيج في إيران".

وذكر سلامي، أيضاً، بأن "أنصار الله في اليمن، يشبهون حزب الله في لبنان، فهؤلاء يتحركون على أسس ومبادئ الثورة الإسلامية الإيرانية أيضاً"، معتبراً أنّ "كل هذه الأمور تشتت السياسة الأميركية في المنطقة، وتهدد الأمن القومي الإسرائيلي".

من جهته، أكّد رئيس مجلس الشورى الإسلامي، علي لاريجاني، اليوم الثلاثاء، أنّ "إيران استطاعت أن تشكل قوة ردع تحفظ أمنها، وتساعدها على الوقوف في وجه التهديدات"، معتبراً أنّ "العلاقة بين الإيرانيين وحكومتهم ووفائهم لثورتهم الإسلامية وتصدير هذه الثورة إلى بقية دول المنطقة، كلها أمور تساعد على حفظ البلاد من الداخل"، حسب قوله.

ونقلت وكالة أنباء "إيسنا" عن لاريجاني، ثناءه على الجيش في إيران، مشيراً إلى ضرورة دعم القوات المسلّحة الإيرانية بما يساعد على الوقوف في وجه التهديدات، ولاسيما تقدم "الإرهاب" في المنطقة، التي تتعرض للعديد من التحديات.

تزامناً وهذه التصريحات، توجّه رئيس الدائرة العربية في الخارجية الإيرانية، حسين أمير عبد اللهيان، إلى الإمارات العربية المتحدة، ليبحث مع المسؤولين هناك الأوضاع الإقليمية، لا سيما تلك المتعلقة بسورية والعراق والبحرين وفلسطين، فضلاً عن بحث سبل مكافحة "الإرهاب"، بحسب ما نقلت "إيسنا".