فــن وثــقـــافـة

18 يناير, 2019 08:11:58 م
إقليم عدن- متابعات:
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منذ إعلان وفاة الفنان سعيد عبد الغني أقاويل منسوبة للفنان الراحل، تضمنت وصية سعيد عبد الغني لابنه الفنان أحمد سعيد عبد الغني بألا يدخل عليه أحد بعد موته، وطالب ابنه بالتبرع بـ17 مليون جنيه.

من جانبه، أكد الدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية، أن ما نشر بشأن هذه الوصية، ليس له أي أساس من الصحة، واصفاً إياها بالشائعات السخيفة.

وأضاف زكى فى تصريحات صحفية، أن الفنان الكبير سعيد عبد الغنى، كان فى غيبوبة تامة منذ أسابيع طويلة، وكان نجله أحمد يتواصل معه باستمرار، ولم يتم الحديث إطلاقا فى هذه الوصية، خاصة أن هناك أموالاً طائلة أنفقها نجل الفنان الكبير الراحل على علاج والده.

ولد الفنان والصحفي سعيد عبدالغني، عام 1938، ويعد "عبدالغني"، أحد الوجوه الجادة في عالم الفن، وعلى الرغم من أن توجهه لم يكن للفن، إلا أنه برع فيه، ونرصد أبرز المعلومات عنه بعد تدهور حالته الصحية وإصابته بالتهاب رئوي. 

سعيد عبدالغني ممثل مصري وصحفي سابق، ولد في قرية اسمها (نوسا البحر) تابعة لمركز (أجا) بمحافظة الدقهلية، وتخرج في كلية الحقوق في عام 1958. 

لم يكن في حسبانه أنه سيعمل في الفن واتجه إلى العمل في جريدة الأهرام وعمل الفنان في القسم الفني، ثم ترقى حتى أصبح رئيس القسم الفني بالجريدة، ومنها ترأس القسم الفني بجريدة (الأهرام المسائي)، وخلال فترة عمله بهذه الجريدة تعددت لقاءاته وحواراته مع الممثلين والمخرجين وكان ذلك بداية الالتحاق بالتمثيل. 

بداية حياته الفنية كانت على خشبة المسرح وكانت أوائل مسرحياته مسرحية (القرار) ومسرحية (جبل مغناطيسي) على مسرح الطليعة عام 1973.

كانت مشاركته السينمائية الأولى عام 1974 في فيلم (الفاتنة والصعلوك) في سن الخامسة والثلاثين.

قدم ما يزيد عن 124 عملا خلال مشواره الفني من أهمها: فيلم (المذنبون) عام 1975، فيلم (إحنا بتوع الأوتوبيس) والذي نال عنه جائزة تقديرية من (جمعية الفيلم)، (حبيبي دائمًا) عام 1980، (حدوتة مصرية) من إخراج (يوسف شاهين)، (زوج تحت الطلب)، (امرأة واحدة لا تكفي) وغيرها. 

يعتبر أبرز أعماله التليفزيونية هو مشاركته في مسلسل (الفرسان) بدور (عز الدين أيبك)، وشارك في عدة من المسلسلات منها: (الثعلب)، (رد قلبي)، (شمس الأنصاري)، (أولاد الليل) وغيرها. 

حصل على جائزة (أفضل ممثل دور ثان) عن فيلم (أيام الغضب) كما حصل على وسام الدولة من الطبقة الأولى للفنون عام 1996.